غبت و طال الغياب
تغيرت الأنفس و اختلفت العقول
اشتقت للتدوين
أصبحت أحتاجه كثيراً
فقد طال بي الكتمان
و أحتاج الى البوح
بوحٍ للمشاعر
فمرحباً بكم جميعاً مرةً أخرى في مدونتي
***********
الروتين و ما أدراك مالروتين،، كم أكره الروتين..
أشعر بكآبة كلما تشابه يومي بأمسي بغدي..
أصبحت أقضي نهاري في الجامعه و باقي يومي بين أربعة جدران في غرفتي
وحيداً فقد غادر كل أصحابي الجامعه و لم يبق الا القليل..
أشعر بوحدة فظيعه تؤنسني.
أيامي أصبحت متشابهه لم يتبق لي الا القليل من الأصدقاء..
رحل معظمهم، جرفتهم الدنيا و زينتها..
اعتدت على وحدتي
و صرت صديقي المفضل
أشكو لنفسي و أفضفض لنفسي
أمرح مع نفسي
أحياناً أعتقد بأني بدأت أجن..
على الرغم من كل هذا الا أني لم أكن قط أسعد مما أنا عليه اليوم
و لم أكن أبداً راضي على حياتي كما اليوم
أشعر بالنضج و راحة البال
**********
ألقاكم في بوست قادم
نادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق