الأحد، 6 مارس 2011

خربشات 3

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و طيب صلواته

أسعد الله مساكم و أيامكم 

بدايةً رجاء خاص لتركواز 

" مهما صارلك في هالدنيا لا تقطع الكتابه و لا تقطع عنا كتاباتك، أعرف اني مقصر و ما ارد على بوستاتك بس و الله متابع

و بليز ارجع اكتب و دون يومياتك و أتمنالك الخير و التوفيق في حياتك"

هالفتره صايره امور كثيره بحياتي و حاس اني فقدت التوازن اللي كنت عايشنه قبل فتره

اول شي رجعت لصاحبي اللي كنت اتكلمت عنه في البوست الماضي و رجعت علاقتنا أقوى عن قبل و الله يديم الموده

هالفتره تاعبني التفكير وايد في موضوع المثليه

يعني أنا مقتنع انها شي في طبيعتي و ما هو بشذوذ و هذا شي اعرفه نتيجة لتفكيري و لدراستي 

و كنت معتقد اني طبيعي و اني عايش في تناغم مع المجتمع لين فتره قريبه

لما قلت لأقرب صديق عندي اني مثلي و هو تقبل الموضوع الحمد الله و بعد ما ذقت معنى اني اعيش على طبيعتي جد و انا معاه

صرت اتعب لما اطلع مع الناس الثانيه او مع اهلي او المجتمع ككل 

صرت احس بالعجز لما احد يشتم المثليين و انا اسكت و ما ادافع و امسك نفسي عشان ما يشك فيني

صحيح انه ممكن اني اقول انه هالناس ما تهمني و اكبر شي بيصير لو عرفوا انهم بيتركوني 

بس ما اتحمل انه كل اللي اعرفهم يتركوني و حتى اهلي يتخلون عني

بعد ما كنت احس بالتناغم مع المجتمع بديت اشوف شقد مجتمعنا منغلق على نفسه و ما يتقبل الافكار الأخرى

في يوم كنت قاعد مع احد الشباب و كنا نتناقش في موضوع العبوديه و لما قلتلي اني اؤمن بالحريه و الليبراليه اتهمني بالالحاد

و ما تقبل رايي أبداً انصدمت منه و لكني سكت و ما كبرت الموضوع و شبه أقنعته بكلامي

تعبت من هالمجتمع اللي كل افكاره سطحيه

و تعبت من هالمجتمع اللي شبابه ما يفكر غير بالسكس و المال و كأنه العقل لم يخلق الا لجمع المال

بديت افكر بجديه في الهجره و الانتقال لدوله ثانية و اعيش على طبيعتي مع ناس ممكن تتقبلني

شي ثاني تعبت و انا فكر فيه و هو اني لما قررت اني  أكون علاقه صرت احس بالذنب بعد ما أسوي شي له علاقه بالمثليه

أقل شي كمكالمه هاتفيه موضوعها رومانسي احس بالذنب و الاحتقار و التقزز من نفسي ما اعرف ليش يمكن لأني تربيت على انه

المثليه و الحميميه شي غلط و لكن انا كإنسان بالغ ما اشوف انهم غلط

بس ما اعرف تفكيري تعبني و بديت احس اني متلخبط و مو قادر اركز على حياتي

هذه كل خربشاتي لليوم

PEACE

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق